عايش... ولكن !!!!
نعم انها نظره اخرى لما حدث فى غزه وما آلت اليه الاوضاع ..., نظره تشمل الماضى والحاضر ..., هكذا نظرت الى تلك المجازر ومواقف الدول العربيه منها وخاصة مصر.
برغم معارضتى للحكومه ولسياستها الا انى اراها كانت حكيمه جدا فى هذه الأزمه ..., وكنا نحن تجرفنا غيرتنا على اخواننا ولكن !!!
هل من المعقول ان اجدى اخى يتآمر عليا ؟!!!!
هل من المعقول ان استجيب الى اناس يريدوننا مطأطأى الرؤوس ظنا منهم ان وجود زكائب الاموال عندهم تجعل لهم قيمه ؟
هل من المعقول ان احل الصراع بالحرب وانا استطيع ان احله سلميا؟!!
هل من المعقول ان اجد الكل يريد انهاك قوايا وانا اساعدهم على ذلك ؟!!!
وهل ؟؟!!!! وهل ؟!!!! وهل ؟!!!!
اسئله كثيره لم اجد لها جوابا سوى "لا " وبأعلى صوتى
برغم ما كنت اراه من أبشع المناظر وحديثنا اليومى انا واصدقائى كان دائما عن غزه وما يحدث طوال فترة القصف ولكنى اذكر اهم تشبيه سمعته من احد اصحابى لا اعلم ان كان قد اتى به من عنده ام سمعها ولكنه حقا ادق تشبيه سمعته
ما يحدث فى فلسطين عموما يشبه قصه تحدث بين شخصين الاول كان يعيش فى سلام حتى اتى عليه الثانى واخذ جزءا من بيته "بلطجه" ولان المسكين الاول لا يقدر على اخراجه لانه ضعيف فقد استشار احد الحكماء فقال له " هات كلب وجاموسه وحمار وحطهم بينك وبينه وهما هيزهقوه وهيسيبلك البيت " فعمل هذا الرجل بقول الحكيم واتى بالجاموس والكلب والحمار ووضعهم بينه وبين هذا المغتصب فتضايق المغتصب قليلا ولكنه بارد ولا يهمه شىء فلم يعط اى انطباع عن ما بداخله اما صاحب المشكله الاساسيه الرجل الاول فأصوات النهيق والنباح ازعجته جدا لم يكن يستطيع النوم فقال " استغنى عن الحمار واترك الكلب والجاموس وفعلا فعلها فوجد المنزل اول يوم اهدأ بعض الشىء ولكنه لم يكن يستطيع النوم من نعيق الجاموس ولا نباح الكلب فقال استغنى عن احدهم فاستغنى عن الكلب ووجد البيت اكثر راحه مما مضى ولكنه ايضا بعد عدة ايام تضايق من نعيق الجاموس فقرر ان يستغنى عنها ايضا ويرجع كما كان فهو يراه افضل .

هكذا ارى ما يحدث فى غزه ... تختلق اسرائيل اعزارا لتفتعل اى شىء وغلبا ما تعطيها المقاومه هذا العزر وليس عن حق فلا تأتى المقاومه بجديد. فتدخل اسرائيل الى داخل الاراضى الفلسطينيه ثم بعد بضعة ايام تقول انها ستنسحب فيرجع كل شىء الى ما كان عليه بل وتصبح هيا صاحبة الكرامه والعزه لانها انسحبت وتركتهم .
اما عن حماس التى تعجبت من امرها كنت دائما ارى قادتها تظهر على شاشة التلفاز وتقول نحن منتصرون لم يقع عندنا اى قتيل ... عجبا لكم هل هؤلاء ال1400 او اكثر سينغافوريين ام هنود ؟!!!! نعم هؤلاء لا ينتمون الى حماس ولكنهم قتلى فلسطينيين
وحتى ان خرجت اسرائيل بخفى حنين من هذه المعركه فقد اخذنا نحن المصريين كفايتنا من المناظر البشعه وكنا نحن الاكثر دعما لهم وللأسف كان الجميع متجنى علينا .... بل والاغرب ما سمعته من الاخ حسن نصر الله الذى كان يقول " ادعو الشعب المصرى والجيش ان يقوم بثوره ضد حكامه " ... والادهى ما كانت حماس تتحدث عنه دوما " المعبر " الذى من كثرة حديثها عنه احسست انه سبيل النصر الوحيد .......
اما عن الاعانات والمساعدات التى بعثت بها مصر ولن اتحدث عن مصر ولكنى سأتحدث عن محافظتى فقط ... الدقهليه .., اكثر من 25 عربة نقل محمله كامل حمولتها بعيدا عن ملايين النقود .... انا لا احسد ولكنى حقا فى حالة زهول .. لمذا لا نفعل ذلك مع جيراننا المصريين ؟!!! فانى اعلم من هم فى اوضاع اسوأ من ما رأيتموه فى التلفاز .... من هم تحت مستوى الفقر بمراحل ولكننا نتفاعل مع ما نراه فقط ....., اعلم من هم لا يملكون سوى لقيمات وتبرعوا بها ,,,,, حقا نحن شعب عاطفى
عايش... ولكن !!!!
بعد شهر من الغياب عن عالم التدوين ها انا اعود اليكم
بعد ما مر عليا فى هذا الشهر من تقلبات شتويه لم اكن اعلم ما يحدث لي
بعض الاوقات مبتسم والاخر حزين وطالما احسست بالوحده برغم وجود معظم من احبهم جنبى
ولكن لا اعلم ماذا يحدث لى وقد كان سؤال البعض عليا ممن لم يرانى وجها لوجه او حتى رآنى مره واحده
كان سؤاله عليا حقا يطفىء كل ما بداخلى وخاصة ان بعضهم كان يتصل بى هاتفيا كما انى كنت من الحين للاخر أفتح المدونه فأجد من يسأل عليا وقد اهتم لغيابى .... هكذا احسست بأن هناك من ينتظرنى ليس لاى مصلحة او لأى غرض وانما لاننا احببنا بعضنا فى الله , ولان كل منا وجد فى الاخر اخا له يخاف عليه ويسال عنه ..... فيارب اجعلنا دائما متحابين وقرب بين قلوبنا
عاجز عن الشكر لكل من تذكرنى وسال عنى
انا هنشر اخر حاجه كتبتها ..... لان فى مواضيع كتير عاوز اتكلم فيها بقا بعيدا عن الشعر

ايا قلبى حقا قد ذبت شوقا واشقاك طول الانتظار
انت قلبى فلمن غيرى تشكو الوحدة وقسوة الاقدار
طالما كنت عنيدا ... تحكم العقل فى الاختيار
دوما تبعث بى الى ما هو ابعد من الافكار
ايا قلبى قلى ماذا جد؟!! اصبحت مليئا بالاسرار
الغاذا كثيره كالبحر ممتد الجوانب وانا البحار
ابحث عن مرسى لسفينتى فقد سأمت الابحار
لا اعلم الى اين انا ذاهب الى الجنة ام النار
لقد اهلكنى التفكير وملأ الحزن جوانب الدار
الحزن الذى دوما احاول اخفاؤه خلف الستار
ستار سريعا ما يتبدد مع زوال ضوء النهار
حينها اعود وحيدا ويوشك صدرى على الانفجار
اذا لست قلبى ... فبسببك حانت لحظة الاحتضار
******* علاء محمود ********